كشف مستشفى ليفربول في جنوب غرب سيدني عن أول جهاز تجميد جراحي في أستراليا، يعمل بتقنية التصوير بالرنين المغناطيسي، قادر على فتح الأورام وتجميدها وتدميرها دون الحاجة إلى جراحة.
في هذه الطريقة الجديدة، تُدخل إبرة رفيعة جدًا إلى الورم تحت توجيه دقيق للتصوير بالرنين المغناطيسي، وبحقن غاز مضغوط، تُخفض درجة حرارة النسيج السرطاني إلى 180 درجة مئوية تحت الصفر في ثوانٍ معدودة، مما يؤدي إلى تجميده تمامًا.
تتميز هذه التقنية بقصر فترة التعافي، حيث يُغادر المرضى المستشفى في نفس يوم العلاج دون الحاجة إلى إقامة طويلة في المستشفى.
كان من أوائل المرضى الذين استفادوا من هذه الطريقة امرأة تبلغ من العمر 64 عامًا، كانت تعاني من ورم في عمودها الفقري بحجم 9 ملليمترات، وكان يُسبب لها ألمًا شديدًا.
عولج المريض بهذه الطريقة، حيث كانت الجراحة المفتوحة إجراءً عالي الخطورة بالنسبة له، وفي اليوم التالي للعملية، أفاد بأنه لم يشعر بأي ألم وعاد إلى حياته الطبيعية.
وقد وضع هذا الإنجاز أستراليا في طليعة الدول التي تستخدم علاجات السرطان الأقل تدخلاً.
