أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان استعداد تركيا لإرسال قوات إلى غزة، شريطة صدور مشروع قرار مجلس الأمن الدولي بشأن المنطقة.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أشارت فيه مصادر عبرية إلى احتمال فشل خطة الرئيس الأمريكي بشأن غزة، وتوقعت أن يقدم الجيش الإسرائيلي خطة لنزع سلاح حماس بالتزامن مع استئناف الحرب.
وأكد فيدان في مؤتمره الصحفي الأخير: “ستقرر الدول إرسال قوات بناءً على مضمون قرار مجلس الأمن”.
وأضاف أن حماس مستعدة لتسليم إدارة غزة إلى لجنة فلسطينية، وأنه تم تحديد الأشخاص الذين سيديرون القطاع.
وتم تأكيد هذا الموقف من حماس في اجتماعات عُقدت مؤخرًا مع مسؤولين أتراك في إسطنبول، وهو جزء من الجهود المبذولة لتطبيق وقف إطلاق نار هش في غزة.
أفادت التقارير أن تركيا تُعدّ قوة عسكرية لا تقل عن 2000 جندي من مختلف فروع جيشها لمهمة حفظ السلام في غزة، إلا أن إسرائيل تُعارض بشدة وجود القوات التركية، واصفةً إياه بأنه “غير مقبول”.
تشير مسودة قرار مجلس الأمن إلى أن القوة ستُكلّف بمراقبة وقف إطلاق النار، وإعادة الإعمار، وإذا لزم الأمر، نزع سلاح حماس “بالقوة”، وهو بندٌ أثار انتقاداتٍ من أنقرة.
في غضون ذلك، حذّرت مصادر إسرائيلية من أنه في حال فشل خطة ترامب، فإن نتنياهو ملتزم بنزع سلاح حماس ونزع سلاح غزة، وأن الجيش الإسرائيلي سيبذل “المزيد” في هذا الصدد.
