أعلنت جماعة عسكر طيبة رسميًا مسؤوليتها عن انفجار سيارة مفخخة أمس في منطقة القلعة الحمراء السياحية في نيودلهي، والذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل وإصابة 24 آخرين.
وأكد بيان الجماعة، الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الهجوم جاء ردًا على هجوم مسجد بلال في كشمير الذي شنه المتطرفون الهندوس.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة ومراقبة تحركات الجماعات المسلحة التابعة لكشمير وباكستان، وقع الانفجار في قلب المركز السياسي للهند، ويُعتبر انتكاسة استراتيجية كبيرة لحكومة ناريندرا مودي.
وفتحت السلطات الهندية تحقيقًا بموجب قانون مكافحة الإرهاب، وتحقق في منشور انتشر على نطاق واسع على تطبيق تيليجرام ووسائل التواصل الاجتماعي يُنسب المسؤولية إلى عسكر طيبة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحادث أدى إلى تفاقم التوترات الإقليمية بين الهند وباكستان بشكل حاد.
