اعترفت سوريا بكوسوفو دولةً مستقلةً بعد اجتماعٍ ثلاثيٍّ عُقد في الرياض، حضره الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ورئيسة كوسوفو فوشا عثماني.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية أن هذا القرار جاء انطلاقًا من إيمان دمشق بحقّ الشعوب في تقرير مصيرها، وحرصها على تحقيق السلام والاستقرار في البلقان والعالم، ويتماشى مع سياسة سورية العامة في توسيع علاقاتها الودية مع الدول.
وعبّرت دمشق عن تقديرها لدور الوساطة الذي لعبته المملكة العربية السعودية، وأكدت عزمها على إقامة علاقات دبلوماسية وسياسية واقتصادية وثقافية مع كوسوفو قريبًا.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة رفعت كوسوفو إلى 120 دولةً داعمةً لاستقلالها.
