أعلن البنتاغون أن حاملة الطائرات المتطورة يو إس إس جيرالد ر. فورد، إلى جانب ثلاث مدمرات صواريخ موجهة و236 صاروخ توماهوك كروز، قد نُشرت في منطقة العمليات الجنوبية الأمريكية (الكاريبي).
وتضم المجموعة القتالية أيضًا ثمانية أسراب مقاتلة وطائرات هليكوبتر هجومية، مما يُمثل زيادة كبيرة في القوة العسكرية الأمريكية في المنطقة.
يُعتبر هذا الانتشار، الذي أمر به الرئيس دونالد ترامب، جزءًا من حملة أوسع نطاقًا ضد تهريب المخدرات والمنظمات الإجرامية العابرة للحدود، ويُنظر إليه على أنه تصعيد للضغط على حكومة نيكولاس مادورو في فنزويلا.
وصف مادورو هذه الخطوة بأنها “تهديد غير قانوني” وحذر من أن أي تدخل محتمل سيُقابل بـ”جمهورية مسلحة”.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي نفذت فيه الولايات المتحدة حتى الآن 10 غارات جوية ضد سفن يُشتبه في تهريبها للمخدرات في منطقة البحر الكاريبي، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصًا، يُقال إن بعضهم فنزويليون.
