أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، في التقرير المالي الفصلي للشركة، أن تسلا تخطط لبناء جيش ضخم من روبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر، على أن يصل الإنتاج إلى مليون وحدة بنهاية السنوات المقبلة.
صُممت هذه الروبوتات لأداء مهام متكررة وخطيرة أو منزلية، ويمكنها أن تؤدي بكفاءة تصل إلى خمسة أضعاف كفاءة البشر، وستكون جزءًا أساسيًا من استراتيجية نمو تسلا التي تتجاوز السيارات الكهربائية.
أوضح ماسك أن تيسلا ستُنتج “نموذجًا أوليًا” من أوبتيموس بحلول فبراير أو مارس 2026، على أن يبدأ الإنتاج الضخم أواخر عام 2026.
تشير التوقعات إلى أنه سيتم إنتاج حوالي 5000 وحدة محدودة للاستخدام المنزلي في عام 2025، ثم يرتفع إلى 50,000 إلى 100,000 وحدة في عام 2026، ومن 500,000 إلى مليون وحدة في عام 2027.
ستكون هذه الروبوتات، المزودة بذكاء اصطناعي متقدم، قادرة على إجراء عمليات جراحية دقيقة أو القيام بالأعمال المنزلية، وقد وصفها ماسك بأنها “أعظم منتج في التاريخ”.
