وفقًا لتقرير جديد صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، عاد أكثر من 2.2 مليون لاجئ أفغاني إلى البلاد من إيران وباكستان بحلول عام 2025.
ويشير التقرير إلى أنه منذ بداية أبريل/نيسان وحتى 4 أكتوبر/تشرين الأول، عاد 1.4 مليون شخص من إيران و472 ألفًا من باكستان إلى أفغانستان.
وتُعتبر هذه الموجة الضخمة من العودة واحدة من أكبر موجات النزوح السكاني في المنطقة.
وأعلنت مصادر باكستانية أنه بعد تصاعد التوترات مؤخرًا بين كابول وإسلام آباد، اعتمدت الحكومة الباكستانية سياسات أكثر صرامة تجاه اللاجئين الأفغان.
ويشمل هذا الإجراء عمليات ترحيل قسري وقيودًا جديدة على الإقامة.
وحذرت الأمم المتحدة من أن عمليات العودة واسعة النطاق هذه قد شكلت ضغطًا كبيرًا على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية في أفغانستان، وضاعفت الحاجة إلى الدعم الدولي العاجل.