أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجاز جميع سفن أسطول “صمود” العالمي، الذي كان يحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، واعتقال جميع من كانوا على متنه.
تم اعتراض الأسطول، الذي كان يضم أكثر من 40 سفينة وحوالي 450 ناشطًا دوليًا، من بينهم غريتا ثونبرغ، في المياه الدولية.
ووفقًا لوزارة الخارجية الإسرائيلية، لم يتبقَّ سوى “سفينة أخيرة” على بُعد، وإذا اقتربت، فسيتم منع محاولتها دخول منطقة الحرب النشطة وكسر حصار غزة.
وأكد متحدثون باسم الوزارة أن جميع المعتقلين “بصحة جيدة”، وأنه بعد نقلهم إلى ميناء أشدود، ستبدأ عملية ترحيلهم إلى أوروبا.
وسيتم نقل هؤلاء الأفراد أولاً إلى سجن كيتزيوت في صحراء النقب، وإذا رفضوا الترحيل، فسيتم محاكمتهم من قبل المحكمة الخاصة بوزارة الداخلية الإسرائيلية.