صرح “شفقت علي خان”، المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية، يوم السبت (20 سبتمبر/أيلول 2025)، بأن إسلام آباد ترغب في علاقات أخوية مع أفغانستان، إلا أن قضية الإرهاب تُمثل العائق الرئيسي في العلاقات الثنائية.
وأكد على أن على الإمارة الإسلامية الاختيار بين باكستان وحركة طالبان باكستان، وقد نُقلت هذه الرسالة إلى كابول عبر القنوات الدبلوماسية.
كما ردّ علي خان على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن استعادة قاعدة باغرام الجوية، قائلاً إن هذه القضية تتعلق بالعلاقات بين أفغانستان والولايات المتحدة، وليس لباكستان أي علاقة بها.
ولم تُصدر الإمارة الإسلامية أي تعليق على هذه التصريحات حتى الآن، لكنها أكدت مرارًا وتكرارًا أن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم ضد أي دولة، وأن الجماعات الإرهابية لا وجود لها في البلاد.
يأتي هذا في وقت تستمر فيه التوترات بين إسلام آباد وكابول بشأن أنشطة حركة طالبان باكستان في المناطق الحدودية.