حذرت جمعية الأسير الفلسطيني مؤخرًا في تقرير لها من أن أكثر من 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية يتعرضون للتعذيب والتجويع والإصابة بأمراض معدية، وأن الظروف المزرية في سجون مثل النقب وعوفر تهدد حياة الكثيرين منهم.
أُعدّ التقرير بناءً على شهادات محامين من لقاءات مع عشرات الأسرى، بينهم نساء وأطفال، في سبعة سجون مختلفة، ويشير إلى الطبيعة الممنهجة للسلوك اللاإنساني والعنيف الذي قد يرقى إلى جرائم حرب.
ووفقًا للجمعية، فقد ازداد استخدام الصعق الكهربائي والرصاص البلاستيكي والضرب ضد الأسرى، وانتشر الجرب على نطاق واسع في سجني النقب وعوفر.
أصبح سجن النقب، باعتباره أحد أكبر مراكز الاحتجاز، مكانًا للقمع الشديد وانتشار الأوبئة منذ بداية حرب غزة، مما أدى إلى وفاة العديد من الأسرى.
وأفادت أسيرات في سجن الدامون أيضاً بتعرضهن للتفتيش المهين والضرب والحرمان من احتياجاتهن الخاصة.
