كثّفت باكستان عمليات ترحيل اللاجئين الأفغان بعد انتهاء المهلة المحددة (31 أغسطس/آب)، مما أثار مخاوف واسعة النطاق بين اللاجئين.
ووفقًا للاجئين أفغان في باكستان، واصلت البلاد ترحيل اللاجئين بوتيرة متزايدة، مما يُشكّل تحديات خطيرة على حياة الآلاف منهم.
وقال مير مياخيل، ممثل اللاجئين الأفغان في خيبر بختونخوا: “يعاني اللاجئون من ضائقة مالية شديدة، فالعديد منهم يعمل ويعيش في باكستان منذ 40 عامًا، ومن المستحيل تحصيل أصولهم في هذه الفترة القصيرة”.
كما انتقد اللاجئون تعليق تجديد تأشيراتهم، قائلين إن تجديد التأشيرات قد توقف اليوم، ولا توجد إمكانية لمواصلة إقامتهم القانونية.
كما دعا نشطاء حقوق المهاجرين إلى وقف عمليات الترحيل حتى يتحسن الوضع في البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات الترحيل القسري قد زادت من غموض مستقبل اللاجئين الأفغان في باكستان.