انطلق الأسطول “صمود” العالمي، وهو أكبر قافلة بحرية غير حكومية بمشاركة نشطاء من 44 دولة، من ميناء برشلونة الإسباني يوم الأحد (7 ربيع الأول) باتجاه قطاع غزة.
يهدف هذا الأسطول، الذي يتألف من حوالي 70 سفينة، إلى كسر الحصار غير الشرعي الذي يفرضه الكيان الصهيوني على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي المنطقة.
ووفقًا لقناة الجزيرة، يعمل هذا الأسطول بمشاركة ناشطين مثل غريتا ثونبرغ والسياسية البرتغالية ماريانا مورتيغوا، وينسقه تحالف من منظمات مثل “أسطول الحرية”، و”الحراك العالمي إلى غزة”، و”قافلة صمود”، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية.
قال المتحدث باسم الأسطول، سيف أبو كشك، لوسائل الإعلام: “نعلم أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات عنيفة ضدنا، لكن هذه الخطة ستستمر بلا انقطاع لوقف الإبادة الجماعية وكسر الحصار”.
هذا على الرغم من أن النظام الصهيوني سبق أن عرقل جهودًا مماثلة (بما في ذلك الاستيلاء على سفينتي “مادلين” و”حنظلة”) في المياه الدولية.
شاهد الفيديو المتعلق بالخبر من الرابط أدناه