ووفقًا لمصادر إخبارية، تراجعت العلاقات الدبلوماسية بين البرازيل وإسرائيل إلى أدنى مستوى لها بعد رفض البرازيل الموافقة على تعيين غالي داغان، السفير السابق للنظام الإسرائيلي في كولومبيا، سفيرًا جديدًا لهذا النظام في البرازيل.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه بعد فشل البرازيل في الرد على طلب داغان لتأكيد تعيينه، تم سحب الطلب، وستستمر العلاقات بين البلدين الآن على مستوى دبلوماسي أدنى.
كما أعلنت إسرائيل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا “شخصًا غير مرغوب فيه” بسبب تصريحاته حول حرب غزة.
وكان لولا دا سيلفا قد وصف سابقًا أفعال النظام الإسرائيلي في قطاع غزة بأنها “إبادة جماعية” في تصريحات مثيرة للجدل، قائلاً: “ما يحدث في غزة ليس حربًا؛ إنه إبادة جماعية؛ ليست حربًا بين جنود، بل بين جيش مدرب ضد النساء والأطفال”.
وأثارت هذه التصريحات، التي صدرت في فبراير/شباط 2024، غضب المسؤولين الإسرائيليين، مما أدى إلى استدعاء السفير البرازيلي في تل أبيب للتوبيخ.
