أفادت مصادر إخبارية باكتشاف أكبر مقبرة جماعية في تاريخ البشرية في محافظة نينوى، شمال العراق.
تضم المقبرة، الواقعة في منطقة “الخسفة” قرب مدينة الموصل، رفات آلاف المدنيين والجنود الذين ذبحهم تنظيم داعش الإرهابي بين عامي 2014 و2017.
أعلن عبد القادر الدخيل، محافظ نينوى، يوم الأحد (23 صفر)، بدء عملية إعادة فتح المقبرة رسميًا بإشراف المؤسسات القضائية والأمنية والصحية والفنية.
ويهدف هذا الإجراء إلى توثيق جرائم داعش، وتحديد هوية الضحايا، وضمان حقوق ذويهم.
استخدم داعش حفرة “الخسفة” العميقة، وهي شق جيولوجي طبيعي، كمدفن لجثث ضحايا الإعدامات الجماعية.
تشير التقديرات إلى أن المقبرة تضم رفات ما بين 2000 و4000 شخص، وربما أكثر.
وقال الدخيل في مؤتمر صحفي: “مقبرة الخسفة جرح غائر في قلب نينوى، حيث أعدم تنظيم داعش أكثر من 20 ألف شخص من مختلف الأعراق والأديان”.