في خضم أزمة غزة وتصاعد الاحتجاجات الداخلية في الأراضي المحتلة، عبّر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الكيان الصهيوني، في مقابلة مع قناة “i24” عن تمسكه العميق بفكرة “إسرائيل الكبرى”.
أدت هذه التصريحات، التي تشير بوضوح إلى مشروع توسعي لضم الأراضي الفلسطينية وحتى أجزاء من دول مجاورة كالأردن ومصر، إلى ردود فعل واسعة في المنطقة والعالم، مما قد يُعقّد الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك محادثات السلام التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وأوروبا.
في حين يدعم قادة الاتحاد الأوروبي محادثات السلام بمشاركة أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة، فإن خطط نتنياهو التوسعية قد تُضعف الدعم الدولي لإسرائيل، وخاصةً بين الحلفاء الأوروبيين المتمسكين بحل الدولتين.
في نهاية المطاف، يبدو أن توقيت هذه التصريحات مزيج من استراتيجية سياسية لبقاء نتنياهو، والاستفادة من الدعم الأمريكي، ومحاولة لفرض حقائق جديدة على المنطقة.