بدأ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة التونسية، إضرابًا عن الطعام في السجن
بدأ راشد الغنوشي، زعيم حركة النهضة الإسلامية التونسية، إضرابًا عن الطعام تضامنًا مع أهالي غزة الذين يعانون من الجوع والحرب الإبادة.
تأتي هذه الخطوة بينما يقبع الغنوشي في السجن.
حكمت محكمة تونسية على الغنوشي بالسجن 22 عامًا، وعلى ابنه بالسجن 35 عامًا، وعلى ابنته بالسجن 25 عامًا، وعلى صهره بالسجن 15 عامًا.
وُصفت التهم الموجهة إليهم بأنها “تهديد لأمن البلاد”.
هذا على الرغم من أن حركة النهضة وأحزابًا معارضة أخرى نفت هذه التهم مرارًا وتكرارًا، مدّعيةً أن الأحكام صدرت بسبب مواقفها السياسية وحرية التعبير.
يُذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد أصدر في وقت سابق مرسومًا يقضي بإقالة حكومة هشام المشيشي، وتعليق أعمال البرلمان الذي يرأسه الغنوشي، وتعديل الدستور، وإحداث تغييرات في البنية السياسية للبلاد.
وصفت حركة النهضة هذه الإجراءات بالانقلاب، ودعت إلى الإفراج الفوري عن الغنوشي وغيره من السجناء السياسيين.