اختُتم يوم الثلاثاء (27 أغسطس) في مقر الأمم المتحدة بنيويورك المؤتمر الدولي للحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية وفرنسا.
أكد المؤتمر، الذي حضره وزراء خارجية ومسؤولون كبار من مختلف الدول، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
في كلمته، وصف وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي معارضة حكومة بنيامين نتنياهو لحل الدولتين بأنها “خطأ أخلاقي واستراتيجي”، وأعلن أن بريطانيا، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية في تأسيس الكيان الصهيوني، تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر 2025.
وأعرب لامي عن أمله في أن يؤدي هذا الإجراء إلى وقف إطلاق النار في غزة، ودعا إسرائيل إلى وقف بناء المستوطنات والعنف وضم الأراضي.
وأعلن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان أيضا اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر، والتي توفر إطارا عمليا لتنفيذ حل الدولتين.
