العالم

عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن للتحقيق في النزاعات الحدودية بين كمبوديا وتايلاند

وفقًا لتقارير إعلامية دولية، وجّهت كمبوديا رسالة رسمية إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تطالب فيها بعقد اجتماع عاجل للتحقيق في “الهجوم المتعمد الذي شنته القوات التايلاندية” على المواقع العسكرية للبلاد في مقاطعتي برياه فيهير وأودار مينشي.

أسفرت الهجمات، التي بدأت صباح أمس، حتى الآن عن مقتل ما بين 11 و14 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بينهم طفل يبلغ من العمر 8 سنوات في تايلاند، ونزوح حوالي 40 ألفًا من سكان الحدود التايلانديين.

سيجتمع مجلس الأمن يوم الجمعة لمناقشة تخفيف حدة التوترات ومنع امتداد الصراع.

ردًا على الاشتباكات، أغلقت تايلاند حدودها البرية، واستدعت سفيرها، وطردت السفير الكمبودي، كما خفضت كمبوديا مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع تايلاند.

تعود جذور هذه النزاعات إلى المعاهدة الفرنسية السيامية (1904-1907) والنزاع على المناطق المحيطة بمعبد برياه فيهير، والتي أصبحت ملكية كمبودية في عام 1962.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى