بحسب تقارير غير مؤكدة لشبكة الميادين، غادر أحمد الشرع، رئيس الحكومة السورية المؤقتة، مع عائلته، العاصمة دمشق، ونُقل إلى إدلب.
يأتي هذا الخبر في وقت تشهد فيه سوريا تطورات أمنية مقلقة.
وأفادت التقارير باستهداف عملية اغتيال ثلاثة مسؤولين كبار في الحكومة المؤقتة، بينهم وزير الدفاع مرهف أبو قصرة، دون ورود تفاصيل إضافية حول العملية أو وضع المسؤولين الآخرين.
وفي الوقت نفسه، سيطرت كتيبة عسكرية على مبنى الإذاعة والتلفزيون الحكومي في دمشق في خطوة مفاجئة.
تأتي هذه الأحداث في وقتٍ تمر فيه سوريا بمرحلةٍ حساسةٍ وهشةٍ من الانتقال السياسي بعد الإطاحة بحكومة بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.
قد يكون نزوح الشرع، واغتيال كبار المسؤولين، والسيطرة على وسائل الإعلام الرسمية، مؤشراتٍ على تصاعد الاضطرابات والتحديات التي تواجه الحكومة الانتقالية.
