استقال إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي ومؤسس شركتي تسلا وسبيس إكس، من منصبه كرئيس لمكتب كفاءة الحكومة الأمريكية في نهاية فترة ولايته التي استمرت 130 يومًا في إدارة ترامب.
في مساء الأربعاء، 27 مايو، أعلن ماسك انتهاء مهمته كموظف حكومي خاص بنشر رسالة على شبكة إكس، كتب فيها أنه أكمل عمله لخفض الإنفاق غير الضروري في الحكومة.
وكتب: “مع انتهاء فترة ولايتي كموظف حكومي خاص، أشكر الرئيس دونالد ترامب على هذه الفرصة”.
يتنحى ماسك عن منصبه بعد أن خُفِّضت خطته لخفض الميزانية الفيدرالية بمقدار تريليوني دولار إلى 150 مليار دولار بمرور الوقت، وقد اشتكى مرارًا من معارضة خططه.
عارض بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب خطط ماسك ووصفوا إصلاحاته بأنها غير مقبولة من وزاراتهم.
وقد أدت تصرفات ماسك إلى تسريح آلاف العمال وتغييرات جذرية في هيكل الوكالات الفيدرالية، والتي كانت مصحوبة أيضًا بالعديد من الدعاوى القضائية.
