في أعقاب إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسيين أجانب في الضفة الغربية، أدانت الدول الأوروبية هذا الإجراء وطالبت تل أبيب برد.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء، الأربعاء 21 مايو/أيار، أن الحادثة وقعت قرب مدينة جنين وأثارت ردود فعل قوية في العواصم الأوروبية. واستدعت فرنسا وإيطاليا السفيرين الإسرائيليين لتوضيح الحادث.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الوفد الدبلوماسي “انحرف عن المسار المعتمد ودخل منطقة غير مصرح له بدخولها”، وأن قوات الجيش أطلقت طلقات تحذيرية “لصدهم”.
وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أيضًا وجود مواطن إسباني ضمن الوفد، وأعلنت أنها تنسق مع دول أخرى للتوصل إلى رد مشترك.