لم يمنع الدمار والخراب الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطينيين من إقامة صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك على أنقاض المساجد.
وفي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقف المصلون على أنقاض أحد المساجد لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأكدوا أن الإيمان لا يزول والعبادة لا تضمحل.
وبين الدمار وبينما ارتفع النداء للصلاة من بين الأنقاض، وقف المصلون في صفوف وأدوا صلواتهم بتواضع وثبات.
إن لغتهم الحالية هي أن النظام المحتل قد يدمر المساجد، لكنه لن يتمكن أبداً من تدمير الإيمان في نفوس الناس ومحو هويتهم.
وأكدوا أن المعركة لا تكون بالسلاح فقط بل بالمثابرة والحفاظ على الاستقرار في مواجهة الصعاب.
خلال الحرب الإسرائيلية على غزة تعرضت البنية التحتية في المنطقة لتدمير واسع النطاق، ودُمرت آلاف المباني السكنية والتجارية والمراكز الحيوية مثل المساجد والمستشفيات والمدارس.
