رد متوقع من المتحدث باسم الخارجية الإيرانية على وزير الخارجية التركي فيدان
إن عدم رؤية الأيدي الظاهرة والخفية لأمريكا وإسرائيل في التطورات الإقليمية، هو خطأ كبير، من الواضح، كما عبّر وزير خارجية تركيا، أن “المنطقة يجب أن تتحرر من ثقافة الهيمنة لدولة على أخرى؛ لا العرب، ولا الأتراك، ولا الأكراد، ولا الإيرانيون؛ يجب ألا يسعى أي منهم للهيمنة على الآخر أو إزعاجه أو تهديده”، لكن ماذا عن إسرائيل؟”.
وتابع: “في غضون أيام قليلة من سقوط دمشق بيد القوات المدعومة من تركيا، شنّت إسرائيل هجمات واسعة جدا على المنشآت والبنى التحتية العسكرية والدفاعية في سوريا وحتى المراكز العلمية والبحثية في ذلك البلد، ودمرّت أكثر من 90% منها. بالإضافة إلى ذلك، استولت إسرائيل مجددا على هضبة الجولان، ومع استمرار توسعها، احتلت حتى الآن أجزاء كبيرة ومهمة من الأراضي السورية. إسرائيل الآن تسيطر على أهم مصادر المياه في سوريا وتواصل انتهاك سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها بشكل متكرر. هذه هي نتائج السياسة الخاطئة على شعب سوريا وفلسطين والمنطقة بأسرها”.