أعلن مكتب نتنياهو صباح اليوم (الأحد 24 شعبان) تعليق الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم أمس.
وبحسب مكتب نتنياهو، فإن هذا التعليق سيستمر حتى إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، “دون أي احتفالات مهينة”.
إن الطريقة التي رافقت بها عملية إطلاق سراح الأسرى الصهاينة مسيرة وتغطية إعلامية من قبل حماس، وأحيانا تحركات نادرة للأسرى الصهاينة، أدت إلى إذلال الصهاينة ونتنياهو شخصيا.
بالأمس، قام جندي إسرائيلي، في تصرف نادر، بتقبيل جبين أحد مجاهدي كتائب القسام، وفي الوقت الذي كانت حماس تطلق سراح الأسرى، وضعت أسيرين آخرين في سيارة لمشاهدة إطلاق سراح رفاقهما.
وكان الاثنان يبكيان بحرقة ويقولان لنتنياهو: “كفى، توقف”.
مكتب نتنياهو يزعم أن هذه التحركات تخرق وقف إطلاق النار! وإنه أمر مسيء.
