ويظهر تحليل صور الأقمار الصناعية الذي أجرته هيومن رايتس ووتش الدمار الواسع النطاق الذي لحق بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي للشعب الفلسطيني.
وشمل هذا التدمير “التدمير المتعمد والممنهج للألواح الشمسية التي تزود الكهرباء لأربع محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي من أصل ست محطات في غزة من قبل القوات البرية الإسرائيلية، بالإضافة إلى قيام الجنود الإسرائيليين بتصوير تدمير خزان المياه الرئيسي”.
ونتيجة لذلك، لم يتمكن الفلسطينيون الذين يعيشون في العديد من مناطق غزة من الحصول على سوى بضعة لترات من المياه يوميا، وهو أقل بكثير من الحد الأدنى اللازم للبقاء على قيد الحياة وهو 15 لترا.
ويحرم الكثير من سكان غزة البالغ عددهم أكثر من 2.3 مليون نسمة حتى من هذه الكمية الضئيلة من المياه، مما يؤدي إلى الوفاة وانتشار الأمراض على نطاق واسع.
وبحسب التقرير فإن هذه السياسات تعتبر “أعمال إبادة جماعية” بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948.
وجاء في التقرير أن “السلطات الإسرائيلية فرضت عمدا ظروفا معيشية على السكان الفلسطينيين في غزة بهدف قتل الفلسطينيين”.