استقال 12 عضواً في الحكومة الأميركية برئاسة “جو بايدن” من مناصبهم، مساء الثلاثاء 25 ذي الحجة، على خلفية دعم واشنطن للحرب التي يشنها النظام الصهيوني على قطاع غزة.
ثم قال هؤلاء الأشخاص الـ 12 في بيان مشترك إن سياسة الحكومة الأمريكية في دعم النظام الصهيوني قد فشلت ولم تحقق أهدافها وتهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
وذكرت شبكة سي إن إن نقلاً عن هذا البيان: “إن التستر الأمريكي على [جرائم] إسرائيل واستمرار تسليم الأسلحة [إلى هذا النظام] هو تواطؤ في قتل الفلسطينيين والمجاعة في غزة”.
وجاء في هذا البيان: “إن مثل هذه السياسة المتناقضة وغير المتسقة فيما يتعلق بغزة تهدد حياة جنودنا ودبلوماسيينا.
لقد قوضت سياسة إدارة [بايدن] فيما يتعلق بغزة مصداقيتنا في جميع أنحاء العالم”.
وقال المستقيلون من إدارة بايدن: “إن سياساتنا الحالية في غزة تضر بالفلسطينيين وإسرائيل والأمن القومي الأمريكي.
ونطلب من زملائنا استخدام نفوذهم لفضح الجرائم في فلسطين”.
