أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، اليوم السبت 1 ذي الحجة، إذ أدانت الجريمة الوحشية التي ارتكبها النظام الصهيوني في مخيم “النصيرات” للاجئين، والتي أدت إلى استشهاد العشرات من المدنيين، أن هذا العمل ويتماشى ذلك مع الزيادة الوحشية في شدة القتل الجماعي للشعب الفلسطيني.
وردا على ادعاء الجيش الإسرائيلي إطلاق سراح أسرى هذا النظام قالت حماس: إن ما يقوله الجيش الإسرائيلي عن إطلاق سراح أسراه بعد ثمانية أشهر من القتل الجماعي والحصار والمجاعة، لن يغير الهزيمة الاستراتيجية لهذا النظام في قطاع غزة.
وقالت هذه الحركة الفلسطينية، التي أشارت إلى أنه لا يزال لديها عدد كبير من الأسرى الإسرائيليين في سجونها وأنها قادرة على زيادة أعدادهم:
إن ما نشرته وسائل الإعلام العبرية والأمريكية حول مشاركة أمريكا في العمليات الإجرامية التي يقوم بها الصهاينة اليوم، يكشف مرة أخرى عن مشاركة هذه الدولة الكاملة في هذه الحرب ومواقفها الخاطئة من القضايا الإنسانية والحفاظ على حياة المدنيين.