نشرت يديعوت أحرانوت مذكرة كتبت فيها أنه حتى لو نفذ جيش النظام الصهيوني عملية واسعة النطاق، فإن حركة حماس ستبقى ولن تختفي.
ونقلت هذه الصحيفة عن بعض المصادر في جيش الاحتلال، التي لم تكشف عن هويتها، أنها كتبت: “من الأهمية بمكان البت في مسألة اليوم التالي (اليوم التالي للحرب) وتوضيح سبب المأزق الذي خلقته القيادة السياسية الإسرائيلية بشأن هذه القضية.”
في هذه الأثناء، يدور “اليوم التالي لحرب غزة” حول ترتيبات قطاع غزة ومن سيحكمه، على افتراض إمكانية القضاء على حماس.
لكن مصادر مطلعة في جيش النظام الإسرائيلي تعترف بأنه حتى لو جرت العملية الحالية ضد رفح في جميع أنحاء المدينة، فلن يتم تدمير حماس وبنيتها التحتية.
واليوم، اعترف أيضًا دورون ماتزا، أحد المسؤولين السابقين في المؤسسات الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني، بأن الهجوم البري على رفح لن يدمر حماس ويطلق سراح السجناء الإسرائيليين فحسب، بل سيدمر أيضًا نقاط قوة إسرائيل ويعمق نجاحات حماس.
