أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تصريحاته الأخيرة أن موسكو لا تخطط لبدء حرب مع أوروبا، ولكن “إذا بدأت أوروبا، فنحن مستعدون الآن”.
واتهم الدول الأوروبية بعدم وجود أي خطط حقيقية للسلام في أوكرانيا، والسعي فقط إلى استمرار الحرب لتصوير روسيا كعقبة أمام السلام.
وفي المجال العسكري، أعلن بوتين أن القوات الروسية سيطرت بالكامل على مدينة كراسنوارميسك (بوكروفسك) الاستراتيجية، وأن مدينة كوبيانسك-أوزلوفايا ستُحرر خلال الأيام القليلة المقبلة.
ودعا الصحفيين الغربيين لزيارة هذه المناطق للاطلاع على الوضع.
وصف الرئيس الروسي الهجمات الأوكرانية الأخيرة على السفن الروسية في البحر الأسود بـ”القرصنة”، وقال إن موسكو تدرس اتخاذ إجراءات انتقامية ضد سفن الدول التي تساعد كييف في هذه الهجمات؛ وهي إجراءات قد تُجبر السلطات الأوكرانية، على حد قوله، على إعادة النظر.
في المجال الاقتصادي، أعلن بوتين، في إشارة إلى نجاح البلاد في مقاومة الضغوط الخارجية، ما يلي:
– سينخفض التضخم السنوي إلى ما دون 6% بنهاية ديسمبر (أقل من المتوقع).
– لا يزال الدين العام الروسي من بين أدنى المعدلات في العالم.
– معظم دول العالم براغماتية، وستواصل روسيا التعاون معها، وكذلك مع الشركات الأجنبية.
وأكد بوتين أن روسيا تنتهج سياستها الاقتصادية المستقلة تمامًا، وأن الغرب يسعى ببساطة إلى الحفاظ على امتيازاته واحتكاره المتهاوي.
