أفادت مصادر أمريكية بمفاوضات متقدمة بين ثلاث دول إسلامية، هي إندونيسيا وجمهورية أذربيجان وباكستان، للمشاركة في قوة الاستقرار الدولية في غزة.
تأتي هذه الخطوة ضمن خطة واشنطن الجديدة لمرحلة ما بعد الحرب في المنطقة، والتي تُعدّ هذه الدول، وفقًا لموقع بوليتيكو الإخباري، من الخيارات الرئيسية لتشكيل قوة مؤقتة بهدف الحفاظ على الاستقرار ودعم وتدريب قوات الشرطة الفلسطينية.
وأكدت مصادر أمنية أمريكية أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة، وأن هذه الدول أبدت اهتمامًا جديًا، رغم أنها لم تُعلن التزامًا رسميًا بعد.
ووفقًا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم تشكيل هذه القوة بالتعاون مع مصر والأردن وشركاء عرب، ولن يتم إرسال أي قوات عسكرية أمريكية إلى غزة.
في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية قبل أيام باحتمال زيارة الرئيس الإندونيسي إلى تل أبيب، لكن الحكومة الإندونيسية نفت هذه التكهنات نفيًا قاطعًا.