وصل “أسطول الصمود”، أكبر قافلة بحرية إنسانية لكسر الحصار المفروض على غزة، إلى مسافة حوالي 200 كيلومتر (100 ميل بحري) من قطاع غزة.
أفادت التقارير بتحرك السفن العسكرية الإسرائيلية نحو الأسطول، وحذر ناشطون من أن أي هجوم قد يسيء أكثر إلى سمعة النظام الصهيوني في العالم.
يحمل الأسطول، الذي انطلق من إسبانيا في 31 أغسطس، ويضم حوالي 50 سفينة صغيرة على متنها 500 ناشط من عشرات الدول، كميات رمزية من المساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والأدوية والمعدات الطبية، لسكان غزة المحاصرين.
وأكد أعضاء القافلة، ومن بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ وعضوة البرلمان الأوروبي ريما حسن: “إما أن نكسر الحصار عن غزة أو نزيد من تشويه سمعة النظام الصهيوني”.
وبحسب التقارير الحية من الأسطول، استهدفت سفينتان حربيتان إسرائيليتان السفينتين الرئيسيتين في القافلة الليلة الماضية بإجراءات تهديدية، بما في ذلك التشويش على أنظمة الاتصالات الخاصة بهما والقيام بمناورات استفزازية.