طوّر علماء صينيون طبقة شفافة، تكاد تكون غير مرئية، قادرة على تحويل أي سطح زجاجي، من نوافذ المباني إلى واجهات ناطحات السحاب، إلى ألواح شمسية.
تتكون هذه الطبقة من مادة تُسمى “البلورات السائلة الكوليسترولية” (CLC)، وتُطبق على الزجاج بطبقات رقيقة.
بدلاً من امتصاص أشعة الشمس بالكامل، تفصل هذه التقنية جزءًا فقط من الضوء (استقطاب محدد) وتوجهه إلى حواف إطار النافذة.
هناك، تُحوّل شرائح ضيقة من الخلايا الشمسية الضوء المُركّز إلى كهرباء.
تسمح هذه العملية بمرور معظم الضوء المرئي، مما يُبقي النافذة شفافة تمامًا.
ووفقًا لاختبارات أجرتها جامعة نانجينغ في الصين، تنقل هذه الطبقة 64% من الضوء المرئي، وتحافظ على دقة ألوان تبلغ 91%، مما يجعلها شبه غير محسوسة للعين البشرية.
قد يُمهد هذا الإنجاز الطريق لاستخدام الطاقة الشمسية على نطاق واسع في المباني الحضرية.
