تصاعد التوترات بين إسرائيل وإسبانيا / عقوبات على مسؤولين إسبان وإغلاق المجال الجوي أمام الأسلحة الإسرائيلية
في خطوة انتقامية، فرض النظام الصهيوني عقوبات على مسؤولين إسبانيين كبيرين ومنعهما من دخول الأراضي المحتلة.
اتُخذت هذه الخطوة ردًا على قرار إسبانيا إغلاق مجاليها الجوي والبحري أمام إمدادات الأسلحة والوقود للجيش الإسرائيلي.
سلط هذا الخلاف الدبلوماسي الجديد الضوء على تصاعد التوترات بين البلدين في أعقاب العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة.
ووصف تصرفات إسبانيا بأنها “معادية للسامية” ومحاولة “لصرف الانتباه عن فضائح الفساد الداخلي”.
في المقابل، أعلنت الحكومة الإسبانية، بقيادة رئيس الوزراء الاشتراكي بيدرو سانشيز، عن حزمة إجراءات “لوقف الإبادة الجماعية في غزة” ودعم الشعب الفلسطيني.
وبموجب هذه القرارات، التي تم تحديدها خلال مؤتمر صحفي عقده سانشيز يوم الاثنين (8 سبتمبر/أيلول 2025)، سيتم منع السفن التي تحمل الوقود للجيش الإسرائيلي من الرسو في الموانئ الإسبانية، وسيتم إغلاق المجال الجوي للبلاد أمام الطائرات التي تحمل أسلحة أو ذخيرة إلى إسرائيل.
