وفقًا لتقارير إعلامية دولية، زعم مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأمريكي، في تصريحات أن “جبال يهودا والسامرة” (الاسم المزعوم الذي يطلقه الكيان الصهيوني على الضفة الغربية) ملكٌ “شرعي” للشعب اليهودي.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي واجهت فيه خطة البرلمان الصهيوني (الكنيست) الأخيرة لاحتلال الضفة الغربية بالكامل ردود فعل سلبية ومعارضة شديدة من المجتمع الدولي.
هذا الادعاء، الذي يتناقض مع قرارات الأمم المتحدة والقوانين الدولية التي تنص على أن احتلال الضفة الغربية غير قانوني، قد زاد من حدة التوتر في المنطقة.
الضفة الغربية، التي تخضع للاحتلال العسكري الصهيوني منذ عام ١٩٦٧، موطنٌ لملايين الفلسطينيين، وأي محاولة لضمها أو ترسيخ ادعاءات ملكيتها تُعتبر انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي.
