العالم

في الأيام الأخيرة، وصلت التوترات الكلامية بين دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة، وديمتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، إلى مستوى غير مسبوق، مما أثار مخاوف من احتمال نشوب صراع نووي.

بدأت الحرب الكلامية بعد أن حدد ترامب مهلة نهائية مدتها 50 يومًا، ثم 10 أيام، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف الحرب في أوكرانيا، وإلا سيواجه رسومًا جمركية أمريكية باهظة على روسيا ومشتري نفطها.

ردًا على ذلك، سخر ميدفيديف بشدة من المواعيد النهائية، وحذر من أن أي تهديد لروسيا سيكون خطوة نحو حرب مباشرة مع الولايات المتحدة.

وأشار بشكل غير مباشر إلى النظام النووي الروسي “الید الميت”، الذي يشن ضربات نووية تلقائيًا في حال تدمير قيادة البلاد.

ردًا على ذلك، وصف ترامب تصريحات ميدفيديف بأنها “استفزازية وحمقاء”، وأمر بنشر غواصتين نوويتين أمريكيتين في مناطق استراتيجية قريبة من روسيا.

مقالات ذات صلة

أضف تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى