بعد هزيمة الحرب الصهيونية المدمرة ضد الشعب الفلسطيني والتضامن العالمي مع فلسطين، لجأت الدول الداعمة للنظام ضد الشعب الفلسطيني إلى معارضة حرية التعبير ومعارضة وعي الشعوب، وتحاول إسكات جميع وسائل الإعلام الصادقة في دورة صحفية أمريكية أوروبية. لكي يتم معاقبة أي دعم أو قبول لشبكة الأقصى.
ولذلك فإن اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية يؤكد على ما يلي:
1. إن الاتحاد يدين بشدة هذا العمل الخطير، ويعرب عن تضامنه مع شبكة الأقصى.
2. إن إزالة شبكة الأقصى يشكل انتهاكا واضحا لكافة الاتفاقيات الدولية وخاصة المادة 19 والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
3. ويطالب الاتحاد المؤسسات الدولية بالتصدي لهذا الإجراء غير القانوني. إن الشعب الفلسطيني لا يستطيع أن يدفع ثمن نظام الاحتلال بوقوفه والدفاع عن حقوقه ومن هنا، يجب ملاحقة كافة أشكال الرقابة، وخاصة الانتهاكات الصارخة ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في فلسطين.