وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان له، اليوم الثلاثاء 11 ذي الحجة، أي بعد 256 يوما من الحرب، إن نظام الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية يصران على الاستمرار في سياسة تجويع أهل غزة.
وبحسب وكالة شهاب للأنباء، فقد جاء في هذا الإعلان أن تل أبيب وواشنطن تمنعان دخول الغذاء والدواء إلى غزة في إطار “تصرفات غير إنسانية” وأنهما تفعلان ذلك من أجل ممارسة الضغط السياسي.
وبحسب هذا الإعلان، فإن كافة مناطق قطاع غزة تعاني من نقص الغذاء، فمنذ 40 يومًا، عندما تم إغلاق جميع المعابر؛ جميع المتاجر تواجه نقصا في السلع والمواد الغذائية.
وجاء في استمرار لإعلان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: “إن شبح المجاعة يهدد حياة المواطنين بشكل مباشر، ويشهد ارتفاعًا في الوفيات بسبب الجوع، خاصة بين الأطفال؛ ويواجه ما يصل إلى 3500 طفل خطر الموت بسبب الجوع وسوء التغذية ونقص المكملات الغذائية.
وأضافت هذه الهيئة الحكومية في غزة: “إننا ندين استمرار عرقلة دخول المساعدات والمواد الغذائية والسلع إلى قطاع غزة ونطلب من المجتمع الدولي وجميع دول العالم الحر إدانة هذه الجريمة ضد الإنسانية”.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في جزء آخر من إعلانه، نظام الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية المسؤولية عن كافة التبعات المترتبة على هذه الجريمة بحق الشعب الفلسطيني، وطالب المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤوليته بهدف وصول المساعدات الفورية إلى غزة.
وفي هذا الصدد، صرح جيمس إلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، مساء الأحد، بأن عمليات القتل والتدمير التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة “لا تحقق السلام للأطفال والمنطقة”.
وقال: “إن تأثير هذه الحرب على الأطفال يؤكد الاعتقاد بأن الحرب في غزة هي حرب ضد الأطفال”.
